نوه الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل الى ان وجود امريكا في سوريا هي بمثابة صفعة ضد الوجود الإيراني في سوريا و تهديدات النظام السوري باستعادة السيطرة على شرق الفرات.
الدار خليل نوه الى ان “وجود أمريكي سيكون له تأثير، وحتى لو كان هناك جنديان أمريكيان فقط في مكان ما، فإن بإمكانها تغيير الكثير من الأشياء، وطالما أنهم موجودون هنا، فهذا يعني أنهم يشكلون عقبةً أمام الروس والأتراك والنظام على حد سواء، ولكن المسألة هي أنه في حال توصلوا إلى اتفاق، فإن من الممكن أن تلغي قاعدتها، وعليه ليس بالإمكان القول إنه لن يحدث شيء طالما أنها موجودة”
وبِشأن موقف النظام السوري من التدخل التركي قال “وطالما أن النظام لا يزال يمثل سوريا على المستوى الدولي، فإن من المهم أن يقوم هو بواجبه، فهو يمثل سوريا اليوم، وعليه يجب أن يخاطب الأمم المتحدة وغيرها بشكل رسمي، كما يجب ألا تُشنَّ هجمات على الأراضي السورية، وألا تُقتطع أي مناطق من سوريا، وكذلك يجب إيقاف الهجمات التركية، فإذا لم يكن النظام فعلياً ضمن هذه الخطة، وإذا لم يغض النظر عن هذه المسألة، فإن من المهم أن يتبنى هذه المسألة على المستوى الدولي، وأن يبدي مواقفه، وفي هذه الحالة سيكون يمثابة موقف رسمي لسوريا، وإن لم يتخذ أي موقف، فهذا إثبات على أنه جزء من الاتفاق مع روسيا لإدخال تركيا”.
وبشان مستقبل سوريا قال “سيكون هناك نظام فيدرالي في سوريا، وهذا يتوقف على التفاهمات، فهناك مناطق ساحلية، وسطى، شمالية، وجنوبية، وستكون جميعها أقاليم فيدرالية”.