على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركية، هاكان فيدان، بأن بلاده ستعمل على منع تحول سوريا إلى ملجأ للإرهاب ولساحة حرب، قال أمين سر الجيش الحر، المقدم عمار الواوي، بأن فيدان وهو الذي دعم الإرهاب والتطرف في سوريا.
وقال الواوي في تصريح للمرصد السوري، إن ما قاله هاكان فيدان عندما أصبح وزيراً للخارجية التركية حول قتال الإرهاب في سوريا عكس ما فعله عندما كان رئيسا للاستخبارات وهو الذي دعم الإرهاب والتطرف في الشمال والغرب والشرق السوري.
وأشار إلى أنه “فيدان”، “لازال يدعم حكومة الجولاني الإرهابية مالياً وعسكرياً ولوجستياً ومنذ أشهر قليلة طلب من ما يسمى القائد أبو عمشة حسين الجاسم قائد لواء السلطان سليمان شاه وسيف بولاد قائد فرقة الحمزة بمبايعة الجولاني تمهيداً لسيطرته على كامل الشمال ما يسمى محرر”.
وأضاف الواوي للمرصد، بأن من قتل أطفال سوريا على الحدود وهجر أهلها وصنع جبهة النصرة وأحرار الشام وحزب التحرير وجند الشام ودعمهم عسكرياً ومادياً ولوجستياً لا يمكن أن يقدم الحلول.
وتسعى أنقرة بشتى الوسائل والطرق لتنفيذ مخططاتها في المناطق التي تحتلها في الشمال السوري، وإجراء عملية “التغيير الديمغرافي” في المنطقة بما يتماشى مع مصالحها، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.