احتج العشرات من العاملين الطبيين، في مدن وبلدات المحتلة، عفرين والباب والراعي وجرابلس ومارع بريف حلب، ضد “حكومة الإنقاذ” المؤقتة التابعة للسلطات التركية، بسبب عدم المساواة وتدني نسبة الرواتب.
وجاء ذلك، نتيجة لتجاهل وزارة الصحة التركية، مطالب العاملين الشهر الفائت، من أبرزها المساواة بين الأطباء الأتراك والسوريين، حيث يتقاضى الطبيب التركي 16365 ليرة تركية، بينما لا يتجاوز أجر الطبيب السوري خمسة آلاف ليرة.
وطالب المحتجين، السلطات التركية بتعويض العاملين في المجال الطبي عن النقص في أجورهم منذ عام 2017، وضرورة تحويل صفتهم في العقود من متطوعين إلى عاملين، إضافة إلى زيادة الرواتب.
وتنص الاتفاقيات الموقعة مع الدول والمنظمات التي تموّل المؤسسات الطبية في المناطق المحتلة، على منح 1200 دولار للطبيب، و400 للممرض، بينما لم يتم تنفيذ ذلك على الأرض الواقع، بحسب ما أفاد طبيب بمستشفى مدينة الباب.
ونقلت مصادر، بأن السلطات التركية، منعت العاملين الطبيين السوريين المقيمين على الأراضي التركية من دخول سوريا، بسبب تخوفها “تركيا” من مشاركة العاملين في الاحتجاجات القائمة ضد تركيا.
ومن المتوقع أن يصعد العاملين من احتجاجهم خلال الفترة القادمة، وقد يلجأون للإضراب إذا لم تستجب السلطات التركية لمطالبهم.