كوريا الشمالية تطلق صاروخاً جديداً عقب تحذير دولي

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت “مقذوفاً غير محدد” باتجاه البحر, التي تعتبر ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ للعام الجديد، بعد إطلاقها صاروخ فرط صوتي قبل عدة أيام.
وأطلق المقذوف من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتجاه البحر، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل, بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن هيئة الأركان المشتركة في سيول.
كما أعلن خفر السواحل اليابانيون في طوكيو أنهم رصدوا إطلاق كوريا الشمالية مقذوفاً “مماثلا لصاروخ بالستي”, علماَ بأن إطلاق هذا الصاروخ هو الأحدث في سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية.
وجاء ذلك بعد إصدار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيرلندا وألبانيا بياناً مشتركاً دعت فيه كوريا الشمالية إلى “الامتناع عن أيّ أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار”.
وكشف البيان المشترك، أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي في الخامس من يناير/ حزيران “يعد انتهاكاً واضحاً لمجلس الأمن”.
وأشار البيان إلى “إن هذه الخطوة تزيد من مخاطر التصعيد وتشكل خطراً كبيراً للاستقرار الإقليمي،”, حيث دعا البيان بيونغ يانغ إلى الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، وإلى التخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية المحظورة، والدخول في حوار بدلاً من برنامجها للتسلّح غير القانوني والتهديد”.
وحذّرت من أن “كل إطلاق صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات كوريا الشمالية، ولكن أيضاً توسيع تشكيلة الأسلحة المتاحة للتصدير لزبائنها وتجار الأسلحة غير الشرعيين في أنحاء العالم”.
والأسبوع الماضي، أعلنت بيونغ يانغ أنّها أطلقت في 5 كانون الثاني/يناير صاروخاً يحمل “رأساً حربية انزلاقية فرط صوتية” و”أصاب بدقّة هدفاً على بعد 700 كيلومتر”.
ومنذ وصول كيم جونغ-أون الى السلطة قبل عشر سنوات، طوّرت كوريا الشمالية سريعاً تكنولوجيتها العسكرية, ومنها الصواريخ الفرط صوتية التي وضعتها بيونغ يانغ في مقدمة خطتها الخامسة, ، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام العام الماضي.