أكد ديفيد دي روش الكولونيل في معهد الدفاع الوطني الأمريكي، إن بقاء القوات الأمريكية في سوريا، هو بسبب الانتقادات الشديدة التي واجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري وقاعدته الشعبية.
وقال دي روش إن الوجود الأمريكي الحالي في سوريا، لا يشكل عائقاً أمام قوات سوريا الديمقراطية لعقد التحالفات مع موسكو ودمشق.
وأضاف أن الادعاء بالبقاء لأجل النفط ما هي إلا ذريعة لبقاء القوات على الأراضي السورية، مبيناً أن السبب الحقيقي هي إبقاء قوة أمريكية، وهامش للتحرك أمام أي أحداث كبيرة وغير متوقعة على حد تعبيره
وذكر أن هذه الاستراتيجية ترضي الطبقة السياسية التي تريد مساعدة قسد وإبقاء العلاقة معها، مثل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من خلال إعطاء موارد النفط لقسد والتنسيق معها في مكافحة الإرهاب.