أفادت مصادر أمنية، بتعرض مقر الفرع الخامس لحزب الديمقراطي الكردستاني للحرق في بغداد، وذلك احتجاجاً على تصريحات طالت المرجعية الشيعية العليا من قبل كاتب كردي.
وتم اقتحام مكتب الحزب، أمس الأحد، من قبل محتجين والسيطرة عليه وحرقه، تنديداً بما وصفوه بـ “الإساءة” للمرجعية الدينية، حيث تدخلت القوات الأمنية في محاولة لإخماد النيران المشتعلة داخل المقر.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية لإقليم كردستان العراق، اعتقال الكاتب “نايف كوردستاني” بعد نشره تغريدة عن المرجعية الدينية في النجف والمرجع الشيعي، “علي السيساني”.
وذكرت في بيان إن “القوات الأمنية في إقليم كردستان قامت وبأمر مباشر من وزير الداخلية بإلقاء القبض على المذكور وتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”.
وأدان الحزب الديمقراطي الكردستاني تغريدة الكاتب “الكوردستاني” الذي اعتبرته إدانة للمرجعيات الدينية، مضيفاً: “إن الكاتب غير مرتبط أو منتمي للحزب، وإن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له أي صلة بالحزب”.
وتراجع الكاتب نايف، عن تغريدته مبرراً بأنه يقصد “دعم مقتدى الصدر، في الخلافات التي تشهدها العملية السياسية العراقية حالياً، مقابل اتباع المرجعيات الأخرى الغير عراقية”.