أقدم فصيل “الشرطة العسكرية” التابع للاحتلال التركي اعتقال شخصين، بعد صلاة الجمعة، في مسجد “أبو بكر الصديق” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي المحتل، بأوامر من المخابرات التركية، وهما محامي وقاضي شرعي سابقة لدى هيئة “تحرير الشام”، حيث جرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهما، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان
ووفقا لمصادر المرصد، فإن الاعتقال جاء على خلفية قيام محامي بنشر مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس بحق الباحثين عن ملاذ آمن من السوريين، من قبل عناصر حرس الحدود التركية “الجندرما” على الحدود السورية التركية، وسط صمت من قبل الجهات المعنية.
كما أن المحامي من أشد المنتقدين لسياسات المتماشية من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها في المناطق المحتلة، وأيضاً من المنتقدين لسياسات هيئة “تحرير الشام” في مناطق احتلالها.
يأتي ذلك في إطار استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق المحتلة تركياً في سوريا بكل من “عفرين، الباب، إعزاز، جرابلس، رأس العين، وتل أبيض”.