أكد وزير الدفاع اللبناني “الياس بو صعب” أمس الاثنين، أن حل قضية المعابر غير الشرعية على الحدود لن يكون إلا “سياسياً”، وذلك بترسيم الحدود مع سورية.
وأشار الوزير بوصعب، خلال اجتماع أمني عقده مع قائد الجيش العماد “جوزاف عون” والمدير العام لأمن الدولة، إلى أن “تنفيذ هذا الأمر يتطلب متابعة، لافتاً إلى وجود مكتب التنسيق في الجيش اللبناني مختص بهذا الأمر”.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية عن الوزير حديثه “عن تغير الأوضاع منذ عملية فجر الجرود، و إنجازات الجيش بخصوص المعابر غير الشرعية الآن، مضيفاً، “مع العلم أننا نتحدث عن معابر لا تتخطى العشرة فقط، والتي تعد معابر للمشاة وهي ترابية أو مصنوعة من جسور خشبية، ويعمل الجيش على معالجتها”.
وبحسب الوزير بوصعب فإن” المعابر في الدول الكبرى لا يمكن ضبطها بالشكل الكامل، وبالنسبة لموضوع الحدود فهو أمر صعب جداً، لا سيما وأن المنطقة جبلية وواسعة جداً، كما هناك مناطق متداخلة بين سورية ولبنان، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرارات سياسية في هذا الشأن”.
إلى ذلك اعتبر بوصعب، أن تفعيل المراقبة يستلزم أولاً قراراً سياسياً، ومن ثم تجهيزات إضافية للجيش، خصوصاً وأن المنطقة جردية ويصعب الوصول إليها، مؤكداً على أن التهريب الذي يصل إلى 2,5 مليار دولار، لا يتم عبر المعابر غير الشرعية.