لجـ.ـنة الإنقـ.ـاذ الدولية تـ.ـحذر من الوضـ.ـع المـ.ـزري للاجئـ.ـين القادمـ.ـين من لبنان وقاصـ.ـدين المناطق السورية المحـ.ـتلة

قالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا، تانيا ايفانز، انهم سمعوا من خلال موظفي اللجنة الدولية للإنقاذ وشركائهم على الأرض، بتقارير عن عائلات سورية أُجبرت على دفع مبالغ كبيرة من المال للوصول إلى وجهاتها المقصودة، وبمجرد وصولها، أفاد العديد منهم بعدم امتلاكهم أي أموال متبقية لشراء الضروريات الأساسية.
وأشارت المديرة ايضا إلى أنه من بين الأسباب التي تجعل العديد من النازحين الجدد عرضة للخطر أن أكثر من نصف الوافدين الجدد هم من النساء والشابات وأكثر من 60 % منهم من الأطفال، مضيفة أن “العديد منهم شرعوا في رحلات طويلة إلى الشمال السوري المحتل على أمل لم شملهم مع أسرهم الممتدة، أو حتى يتمكنوا من استضافتهم في مناطق يعرفونها بالفعل”.
وقالت اللجنة إن السوريين واللبنانيين الذين نزحوا قسراً مرة أخرى “يفرون فعلياً من أزمة واحدة، ليجدوا أنفسهم في أزمة أخرى”.
ودعت لجنة الإنقاذ الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لزيادة الدعم لكل من الوافدين الجدد والمجتمعات المضيفة الضعيفة التي تستقبلهم.
واستجابة للأزمة، أنشأت لجنة الإنقاذ الدولية وحدات صحية متنقلة لدعم التقييمات الصحية السريعة والإحالات، ووحدات حماية متنقلة تقدم الإسعافات الأولية النفسية للوافدين الجدد في شمال شرق سوريا.