لجنة مصغرة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي #للإدارة_الذاتية في شمال وشرق سوريا تمخضت عن جلست اليوم

 

اختتمت جلسة لجنة إعادة صياغة العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية، بتشكيل لجنة مصغرة لصياغة العقد مكونة من 30 عضواً.

بدأت صباح اليوم أعمال جلسة لجنة صياغة العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية في صالة سردم بمدينة الحسكةبحضور 150عضواً وعضوة.

وحضر الجلسة أعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية، و الأحزاب السياسية، و حركات الشبيبة، و مؤسسات المجتمع المدني و تنظيمات نسائية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.

وخلال أعمال الجلسة القت الرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سهام قريو كملة ، قالت فيها : “نجتمع اليوم لنتفق على صياغة عقد اجتماعي ليصون حقوق الجميع، وهذه الجلسة هي أحد مخرجات مؤتمر الجزيرة والفرات الذي عقد في مدينة الحسكة من قبل مجلس سوريا الديمقراطية ليكون العقد الاجتماعي الجديد على مستوى شمال وشرق سوريا”.

وتطرقت سهام قريو إلى بدايات الأزمة السورية في عام 2011 وتابعت “في شمال وشرق سوريا فإن شرارة الثورة كانت في مدينة كوباني وكان نتاجها تأسيس الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا”.

وعبرت سهام خلال حديثها عن أسفها الشديد لما حصل في المناطق السورية الأخرى، حيث تحولت الثورة السلمية إلى استعمال الطاقات البشرية في الحروب الأهلية الدائرة نتيجة لاستغلالهم من قبل أجندات خارجية”.

ونوهت أن الشعب السوري في مناطق شمال وشرق سوريا ومن كافة المكونات “إيماناً منهم بالعيش المشترك وأخوة الشعوب انتهجوا خطاً ثالثاً باجتماع كافة القوى السياسية والمنظمات المجتمعة واتفقوا على تشكيل إدارة ذاتية تدير المنطقة بعد الفراغ الأمني والسياسي الذي حصل”.

وقالت أيضاً “العمل و الأداء يبقيان بحاجة إلى تطوير وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة ونزولاً عند رغبة مكونات شمال وشرق سوريا وتلبية لطموحاتهم وضمانا لحقوق هذه المكونات وصونا لكرامتها وبإرادة شعبية جماهيرية نعمل لإعادة صياغة العقد الاجتماعي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عوضاً عن العقد الاجتماعي المعمول به والميثاق الأساسي لشمال وشرق سوريا” .

ومن جانبه، أوضح الرئيس المشترك للمجلس العام فريد عطي أن “العقد الاجتماعي هو الميثاق الأساسي لسكان مناطق الإدارة الذاتية، فجميع القوانين تستمد قوتها من العقد الاجتماعي”.

وأضاف فريد عطي “المجلس العام اتخذ عدة خطوات للمصادقة على أسماء أعضاء لجنة لصياغة العقد الاجتماعي جديد”.

وبيّن أن “العقد الاجتماعي مسألة وطنية تمس جميع المواطنين في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وبعد انتهاء كلمة فريد عطي، فتح باب الحوار والنقاش أمام المشاركين، تمخض عنها تشكيل لجنة مصغرة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي مكونة من 30 عضواً/ ـة وعلى أن لا تتجاوز مدة إعادة صياغة العقد أكثر من شهرين .