أعربت الخارجية الروسية، عن قلقها إزاء نية أنقرة بشن عملية عسكرية على الشمال السوري، متأملة في أن تمتنع “أنقرة” عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في سوريا.
وجاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، مبينة: “تلقينا تقارير مثيرة للمخاوف عن مثل هذه العملية العسكرية”.
واقترحت ماريا في بيانها، بنشر “قوات أمن سورية على المناطق الحدودية، لضمان الأمن بين سوريا وتركيا”.
وأضافت: “نأمل أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع الصعبة أصلاً في سوريا”.
وقبل يومين، هدد الرئيس التركي، أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة تستهدف منطقتي منبج وتل رفعت.
ومنذ أسبوعين، كثفت القوات الروسية دورياتها على طول خطوط الجبهة الفاصلة بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها.