يواجه مزارعو محصول الشعير في إقليم شمال وشرق سوريا، صعوبات في تسويق محاصيلهم من الشعير بسعر مناسب بعد جنيه، حيثُ تشهد أسعاره انخفاضاً واستغلالاً من قبل بعض التجار.
ويطالب المزارعون الإدارة الذاتية الديمقراطية بتحديد سعر شراء محصول الشعير، في السوق، لمنع استغلال التجار، ومنع احتكاره.
ويُعتمد على هذه الزراعة كمصدر دخل رئيسي، حيثُ توجهت نسبة كبيرة من المزارعين في الإقليم لزراعته بعلاً ورياً هذا الموسم، بسبب تكاليف زراعته المنخفضة نسبياً مقارنة بالمحاصيل الزراعية الأخرى كالقمح والبقوليات والكمون، واحتياجه لكميات أقل من المياه.
ويضطر غالبية مزارعي الشعير لبيعه بعد جنيه لسداد ما ترتب عليهم من تكاليف الزراعة، لكن تكمن المشكلة في أن تسعيرة شرائه في السوق منخفضة مقارنة مع تكلفة زراعته، ويعيدها المزارعون لتلاعب تجار المادة بالأسعار.