ثلاثة أرباع المدارس في سوريا مدمرة و كذلك المشافي و ملايين البيوت حطام ، و أسعار أغلى من اليابان و رواتب هي الادنى في العالم ، أقل من خمسمئة دولار في السنة ، أي أدنى من افقر البلدان على الاطلاق, ونصف الشعب السوري بين مشرد و لاجئ.
لماذا ينفق النظام السوري الملايين على إعادة إعمار التماثيل والأصنام التي داس عليها السوريين ، بينما لا تجد نساء الساحل السوري اللواتي قفدنا ازواجهن و اولادهن فداءاً لبشار الأسد ونظامه ثمن الدواء والخبز.
لماذا ينعم الاسد والعائلات القريبة منه بمئات الملايين التي اودعوها بحسابات في روسيا و بنما وغيرها بينما المؤيدون يتضورون جوعاً.
و الماذا لا يكفيهم الراتب أكثر من اسبوع ، أليس المدارس والمشافي المدمرة أولى من إعمار تلك الأصنام التي يحميها كلاب أمن النظام السوري.