رفض التحالف الحاكم في تركيا طلب استجواب برلماني تقدم به حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بخصوص التحقيق في تفجير إسطنبول، الذي اتخذته الجيش التركي ذريعة لشن غارات جوية على منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وقالت نائبة رئيس كتلة حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال بشتاش، إنه تم رفض الاقتراح من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وطالب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بإجراء تحقيق في هجوم اسطنبول لتبيان من هي الجهة التي تقف وراء التفجير وماهي دوافعها.
وفور وقوع التفجير في السادس عشر من الشهر الجاري بساعات، اتهم وزير الداخلية سليمان صويلو أحزاب كردية منها وحدات حماية الشعب بالوقوف وراء الهجوم.
واتخذ الجيش التركي التفجير ذريعة لشن غارات جوية في شمال العراق و منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وألمح الرئيس التركي، رجب أردوغان بشن هجوم بري في سوريا.
وبحسب الرواية الرسمية التركية، فإن المتهمة بالتفجير وتدعى أحلام البشير، وأنها تحمل الجنسية السورية و مرتبطة بوحدات حماية الشعب، وقد عبرت الحدود السورية التركية بطريقة غير شرعية.
وشككت الصحفية التركية هادية ليفنت بالرواية الرسمية التركية قائلة، هناك تناقضات حول موعد قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إن كانت منفذة الهجوم قد عبرت الحدود بالفعل أم لا.