يستمر الحصار المفروض على الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب وسط النقص الحاد في الأدوية والمحروقات وحليب، ليضاف إليها مادة الطحين
حيث أعلن الرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد في الحيين، صلاح أحظد تركي، عن البدء باستهلاك المخزون الاحتياطي للطحين.
يأتي ذلك وسط حصار مطبق مفروض على الحيين والشهباء من قبل “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق.
وأوضح تركي لوكالة أنباء هاوار، أن مخزون الطحين في المستودعات يشارف على النفاد، ولن يدوم لأكثر من 10 أيام.
فبحسب تركي فإنه لم يتبقَّ في مستودعات مجلس الاقتصاد سوى 300 طن من الطحين وهي كمية لن تكفي سوى لـ 10 أيام أخرى.
إذ يتم استهلاك حوالي 27 طناً لتزويد أكثر من 200 ألف نسمة بالخبز، يومياً.
ويوجد في حيي الشيخ مقصود والأشرفية 7 أفران تحتاج لأكثر من 80 برميلاً من المازوت أسبوعياً لتشغيل المولدات الكهربائية وآلات إعداد الخبز.
يشار إلى أن حصار الحكومة السورية على حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء يتواصل في وقت يفتقد فيها الأهالي لأدنى مقومات الحياة، نتيجة منع الحكومة للمواد الغذائية والمحروقات والطحين من الدخول إلى هذه المناطق.
كل هذا ولا تزال الإدارة الذاتية وقوى الأمن (الآساييش) تلتزمان الصمت في وقت يطالب فيه الأهالي بالمعاملة بالمثل وفرض حصار على المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة.