نقل موقع العربية عن المعارضة الإيرانية تفاصيل تفيد بأن لواء من المغاوير التابعة للحرس الثوري كان يتولى حماية قصر رئيس النظام السوري بشار الأسد، عاد خلال الأشهر الأخيرة، عاد إلى إيران وشارك في قمع احتجاجات مدينة كازرون، في محافظة فارس جنوب إيران.
وحسب تقرير نشره “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض في باريس، فقد تم إرسال 2000 عنصر من لواء مغاوير الفرقة 19 فجر، إلى سوريا قبل ثلاث سنوات، والذي استلم من الجيش السوري في أيلول 2014 ثكنة الشيباني، التابعة للحرس الجمهوري السوري والتي أطلقوا عليها اسم ثكنة “الإمام حسين” لاحقا.
وتتلخص مهمة لواء مغاوير الفرقة “19 فجر” في حماية قصر رئيس النظام السوري بشار الأسد، إضافة لمشاركتها في معارك خانطومان بحلب ومعارك حماه حيث تلقت خسائر فادحة فيها، حسب التقرير.
وأكد التقرير أن هذا الفيلق شارك أخيرا في قمع احتجاجات أهالي مدينة كازرون، التي وصلت إلى ذروتها في 16 أيار 2018، وقاد حملة القمع العميد أبو الفضل جزني الذي قام بإدخال قوات فيلق فجر، وهم يرتدون ملابس مدنية ويحملون أنواع الأسلحة وذلك بالتنسيق مع القوات الأمنية من المدن الأخرى إلى مدينة كازرون.
#المصدر: وكالات