أخبار عاجلة

لونا الشبل..هل تعـ.ـرضت مسـ.ـتشارة الأسد لمـ.ـحاولة اغـ.ـتيال؟

لونا الشبل، هي إعلامية ومذيعة سورية، والمستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد. درست لونا الإعلام والصحافة في جامعة دمشق، وكانت بدايتها مع قناة الجزيرة، ثم استقالت منها، بعد أن اتهمتها بالتحيّز في الشأن السوري واتهامات أخرى، حسب ما ذكرته في أكثر من حوار متلفز، لتعود من ثم إلى سوريا، وتعمل في مكتب رئاسة الأسد، مندوبة من وزارة إعلامه، وتعتبر من الشخصيات المناهضة للازمة السورية التي اندلعت عام 2011.
وبحسب مصادر إعلامية متابعة للشأن السوري، فإن تعيين الشبل يعدّ أقرب إلى “الحليف الروسي” من “الحليف الإيراني”. وذكرت تلك المصادر أن تعيين الشبل، هو بمثابة محور سياسي كامل، أقرب لروسيا، ويضم عدداً من الشخصيات الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة دمشق، والأكثر قربا من موسكو، بحسب تلك المصادر.
تمتّعت الشبل بنفوذ واسع، داخل نظام الأسد، حتى لقبت بالسيدة الثانية في قصره، وأشير في تلك الأثناء إلى تنامي دورها على حساب دور بثينة شعبان.
في المقابل، يحيط الغموض بتعيين الشبل، مستشارة خاصة للأسد، خاصة أن القرار جاء بعد إدراجها بقائمة العقوبات الأمريكية بموجب قانون قيصر. وصدرت حزمة من العقوبات ضد نظام الأسد.
إلى ذلك، مصادر متابعة كانت قد أشارت إلى عدم توافق بين أسماء الأخرس، زوجة الأسد، وبثينة شعبان، مستشارته الإعلامية والسياسية، وتحدثت تلك المصادر عن نوع من الصراع بين الاثنين، خاصة وأن شعبان لديها علاقات سابقة بعدد من الشخصيات الغربية السياسية والأكاديمية، الأمر الذي حدا بمعلقين إلى اعتبار تعيين الشبل، شكلا من أشكال محور جديد يتشكل بنظام الأسد، يشارك فيه شقيقه اللواء ماهر الأسد.
ووصفت لونا الشبل، المحتجين ضد حكومة دمشق في السويداء بـ”الفصائل”، وقالت في منشور لها على حسابها: “من لم تهزمه عشرات الدول ومليارات الدولارات ومئات آلاف الإرهابيين من كل أصقاع الأرض لن يهزه عشرات الفصائل هنا أو هناك”.
على الإثر، ردّ الحزب التقدمي الاشتراكي على كلام الشبل، ودان “بشدة الكلام الصادر عن المُسمّاة “مستشارة بشار الاسد لونا الشبل التي وصفت أهلها وأبناء شعبها بالفصائل”.
وبحسب الوسائل الاعلامية أصيبت المستشارة في رئاسة الجمهورية السورية لونا الشبل، اصابة خطيرة جدا، إثر تعرضها لحادث سير في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى إصابتها بنزيف دماغي حاد، وسط أنباء عن محاولة تصفية تعرضت لها.
وبحسب المعلومات التي توفرت فإن سيارة مصفحة وبدعامات أمامية صدمت السيارة التي كانت تستقلها الشبل مع أحد مرافقيها من الخلف، ودفعتها باتجاه منتصف الطريق.
وترددت أنباء عن وفاتها، لكن مصادر اعلامية اكدت انها لا تزال على قيد الحياة وترقد في مستشفى الشامي في حالة خطرة، بعد إسعافها إلى مستوصف في منطقة يعفور في بداية الأمر.
يُذكر أن لونا الشبل خاضعة لعقوبات أميركية وبريطانية.