أعلن فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الجمعية العامة وافقت على ميزانية المؤسسة الدولية المستقلة لمعرفة مصير المفقودين في سوريا، وهو إخطار رسمي ببدء مهام المؤسسة الدولية.
وفي نهاية حزيران/ يونيو من العام الفائت، أعلنت الأمم المتحدة تبني مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا.
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر تورك أنه يتم العمل على إعداد أوراق القضايا الأساسية، بما في ذلك تصميم وتنفيذ خطط البحث ومشاركة الضحايا، ودعم الضحايا والناجين.
وأشار إلى أن إنشاء هذه المؤسسة سيسهم في تخفيف معاناة الناس من جميع الأطراف، وتلبية حاجاتهم العميقة في معرفة ما حدث لأبنائهم.
وأكد بأن المؤسسة ستدعم المصالحة والسلام وجميع الضحايا في سوريا، وستبحث عن المفقودين من جميع الجهات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
ودعا المسؤول الأممي جميع الدول وأطراف النزاع في سوريا، إلى التعاون بشكل كامل مع المؤسسة المستقلة، حتى تتمكن من الوفاء بتفويضها، مؤكداً أن الصراع في سوريا “هو جرح مفتوح لملايين السوريين، الذين يريدون معرفة مصير أحبائهم”.