تستمر دولة الاحتلال التركي بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، مستهدفة البنية التحتية والمنشآت الحيوية، التي تضمن استمرار الحياة في إقليم شمال وشرق سوريا.
واعتبرت جهات حقوقية ووسائل إعلام، أن انتهاكات “أنقرة” ضد شمال وشرق سوريا ترقى لمستوى “الإبادة الجماعية ” دون أي رادع أخلاقي، أو إنساني، يجري كل ذلك وسط صمت مريب من قبل المجتمع الدولي عامة و الضامنين، الروسي والأمريكي.
وأمس الإثنين شهدت غالبية مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا، تظاهرات شعبية حاشدة، وذلك للتنديد بالهجمات التركية المستمرة على المنطقة، فيما اعترض أهالي “الدرباسية” مسار دورية روسية، احتجاجاً على الصمت الروسي، كونها قوة ضامنة لوقف إطلاق النار إلى جانب الولايات المتحدة في المنطقة.
وطالب الأهالي القوات الروسية بتوضيح موقفهم، متسائلين: “ماذا تفعلون هنا إن لم تستطيعوا حمايتنا؟”
وسبب قصف الاحتلال التركي الذعر والخوف بين المدنيين إضافة لأضرار جسيمة لممتلكات الأهالي، ويخشى السكان في حال استمرار هذه الهجمات من خطر التهجير والتشرد، كما فعلت تركيا سابقاً في عامي 2018 و2019.
وأشار ساسة ومحللون إلى أن أحد أبرز أهداف “أنقرة” من هذه الهجمات هو فتح المجال لعودة تنظيم داعش مجدداً إلى المنطقة.
وفي صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن استهداف صاروخي لسجن غويران في الحسكة، والذي يضم سجناء من عناصر تنظيم داعش، دون ذكر الجهة التي استهدفت السجن.