تحليل
افادت وكالات اعلامية قبل ايام الى ان قادة اسرائيليين التقوا بقادة كرد من روج افا والشمال السوري ورغم انه لم تتحدث أي جهة رسمية عن الزيارة الا انها ليست مستبعدة ،
وستكون لهذه الزيارة ان كانت صحيحة تاثيرات مهمة قد تقلب المعادلة كليا في المنطقة لصالح الكورد وربما تاسيس كردستان لاحقا ،
فاسرائيل كما نعلم هي التي تتحكم بمفاصل الشرق الاوسط وتشارك في سياسات دوله بشكل غير مباشر ،
ومن ناحية اخرى فان التدخل الاسرائيلي على خط الازمة السورية بهذا الشكل المباشر سيطيح ببشار الاسد الى الابد /
وتاتي مقابلة المسؤولين الاسرائيليين في وقت تعزز القوات الامريكية فيه من وجودها في سوريا ووبناء عشر قواعد تنتشر في مناطق شرق الفرات التي حررتها قسد والتي يعتبر المقاتلون الكورد عمودها الفقري،
ويعتز المسؤولون الامريكان علانية بعلاقاتهم مع الكورد السوريين ويؤكدون بانهم خاضو حروبا لامثيل لها في التاريخ ضد اكثر التنظيمات ارهابا وتطرفا في العالم،
وكانت عدة مصادر قد اكدت بان هناك مشروع لدعم الكورد في نيل حقوقهم التي تناوب الاسدان على اغتصابها على مدى عقود في سوريا واقتلاعها من اعين الاسد وزبانيته،
وهنا تاتي اهمية اللقاء الاسرائيلي مع القيادات الكوردية في سوريا ،فاسرائيل هي التي تحدد السياسة الامريكية وتسيطر على نحو 65% بالمئة من الاقتصاد الامريكي وستضغط اسرائيل على الامريكان للوقوف الى جانب الكرد بدل الاتراك وخاصة في هذه الاوقات التي تمادت فيها تركيا وتجاوزت حدودها في تصرفاتها مع جيرانها ومع دول الغرب،
فللننتظر الايام القادمة ولنرى ما ستحمله من مفاجئات لشعبنا الكوردي ولنرى ما يخبئه لنا المستقبل .
(جان)