طردت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش الإرهابي من مناطق شمال وشرق سوريا وتمكنت من كسر الصورة المرعبة لداعش.
وتعتقل “قسد” 800 من مقاتلي تنظيم “داعش” و1500 من أطفالهم و700 من زوجاتهم حيث يمثلون قنبلة موقوتة يمكنهم الهروب في أي هجوم على المنطقة.
ويشكل أطفال التنظيم في دويلة الهول “قنابل بشرية محتملة”, وفي حال هاجمت تركيا المنطقة سيشكل هؤلاء الأطفال خطراً كبيراً على مناطق شمال وشرق سوريا.
تسعى تركيا بشتى السبل الآن بعد القضاء على داعش ان تعيد تفعيل هذا التنظيم الارهابي بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية.
لا سيما إن هؤلاء المتطرفين إن أخلي سبيلهم يشكلون خطراً على المجتمع الدولي كاملة, وليس فقط على مناطق شمال وشرق سوريا خاصة بعد قيام التنظيم بتوسيع عملياته والتي شملت مدن مثل باريس.
تترنح تركيا على حبال التهديد بين الفترة والأخرى قاصدة كسر سلاسل القيود التي تربط عناصر التنظيم والذين تعتقلهم قوات سوريا الديمقراطية.
قوات سوريا الديمقراطية من جانبها أكدت مراراً وتكراراً للرأي العام المحلي والعالمي إنهم غير قادرين على ضبط الأوضاع في السجون والمعتقلات الخاصة بعناصر التنظيم في حال كان هناك هجوم تركي.
كما وحذرت قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي من موجت نزوح جماعية مليونية في حال حصل الهجوم التركي حيث يقدر عدد المقيمين في الشمال السوري قرابت 10 ملايين مواطن ومواطنة يعيشون الآن أمناً وأماناً تفتقره الكثير من بلدان الشرق الأوسط.
هذا إلى جانب تهديد تركيا للعيش المشترك التي تعيشه شعوب المنطقة من عرب وكرد وسريان وأرمن وجركس وتركمان معرضين لحرب أهلية قد تسوء بشكل غير طبيعي.
الولايات المتحدة الأمريكي تحاول هي الأخرى تفادي حرباً بين الطرفين يكون العالم كله مسؤلاً عن دفع فاتورة ذلك الاقتتال. ولا تزال تركيا حتى اللحظة تضغط على المجتمع الدولي للحصول على هذه المناطق وإخلاء سبيل عناصر التنظيم الذين يقبعون في معتقلات قوات سوريا الديمقراطية، لتعود بالضغط الأكبر على المجتمع الدولي والعالم كله.