يعاني حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من فشل تنظيمي ذريع ضمن هيكليته، وسط حصر عمل الحزب بيد عدد ضئيل من الشخصيات التي تعمل لمصالحها العائلية فقط مستغلين اعمال الحزب لمأربهم.
فرقة روج التنظيمية والمرتبطة بالحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا تعاني من شرخ وانقسامات كثيرة خارج الإطار التنظيمي للفرقة والحزب.
وبحسب المعلومات الواردة من داخل الفرقة خلال اجتماعاتها الغير الرسمية إن عدد قليل من الأعضاء يشاركون فيها.
وتأتي هذه الخطوة من سوء علاقة مسؤول الفرقة المدعو ” رمضان أبو آواز” مع الأعضاء المنضمين للفرقة كون عمل الفرقة يسير بشكل غير تنظيمي وسط غياب المسائلة له ولعمل الفرقة التي تشكل القاعدة الأساسية لأحزاب المجلس الوطني الكردي.
التفسخ في القاعدة الاساسية لأحزاب المجلس الوطني الكردي يدل على فشلها التنظيمي وحصر عمل الحزب بيد عدد ضئيل من الشخصيات التي تعمل لمصالحة الشخصية والعائلة فقط.
وتؤكد معلومات أخرى إن مسؤولي الحزب يستغلون اعضاء الحزب الأخرين ويسخرونهم لمصالحهم الشخصية ولا يدل عمل الفرق واللجان المنطقية إلا عن هيكلية لتجميد الأعضاء.