مباحثات روسية تركية إيرانية في إدلب: أهـ.ـداف السـ.ـيطرة على الممرات الحيوية في سوريا

في خطوة جديدة ضمن مسار التطبيع والتقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، عُقد اجتماع ثلاثي في مدينة سراقب بريف إدلب ضم وفوداً من الاحتلال التركي وروسيا وإيران. الاجتماع، الذي يأتي في إطار الجهود المستمرة لفتح الطرق الرئيسية في سوريا، ناقش خططًا لفتح الطرق السريعة بما في ذلك الطريق الدولي إم فور، وتأمين حماية إضافية لطريق إم فايف

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هذه الخطط تهدف إلى فك العزلة عن حكومة دمشق وتحسين الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتها. يأتي هذا في وقت تشهد فيه هذه المحاولات رفضًا وغضبًا شعبيًا، خاصة بعد افتتاح معبر “أبو الزندين” بريف حلب قبل أيام.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا لاجتماعات سابقة جرت في مناطق أخرى مثل بلدة الترنبة بريف إدلب الشرقي، حيث تحاول روسيا وتركيا إيجاد حلول لإعادة فتح المعابر والطرق المغلقة. أما حضور إيران في هذا الاجتماع، فقد جاء بعد تهميش دورها في الاجتماعات السابقة، مما دفع الفصائل التابعة لها لشن هجمات في ريف إدلب لإثبات وجودها والمطالبة بمشاركتها في الاتفاقيات المطروحة.