عشرات الحواجز التابعة لقوات الحكومة السورية على اختلاف مسمياتها تقف عائقا على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومقاطعة الشهباء من خلال فرض إتاوات مالية كبيرة لإدخال المواد الغذائية والمحروقات وغيرها من السلع الأساسية إلى المقاطعة والتي تحوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين .
الأمر على صعوبته لم يبق على حاله بل تعدى إلى قيام القوات الحكومية بإغلاق هذه المعابر والمنافذ مجددا بشكل كامل في سياسة مشابهة لممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته والقائمة على التجويع وفرض حصار خانق على المدنيين في قرى مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين المحتلة بالإضافة إلى خمس مخيمات.