قالت مجلة “نيولاينز” الأمريكية “إن رئيس الحكومة السورية بشار الأسد يطوع الدين الإسلامي في سوريا ليناسب احتياجات حزبه”.
وجاء ذلك في مقال نشرته المجلة للأستاذة بجامعة “لانكستر” رهف الدوغلي، التي اعتبرت بأن “الأزمة الطويلة في سوريا جعلت (الديكتاتور) مصمماً ليس فقط على التحكم في الرسالة الدينية، بل على تشكيلها أيضاً من أجل غاياته السياسية”.
وأضافت: “منذ عام 2011 حاول “البعث” وضع نفسه على أنه بطل الإسلام السني المعتدل، الأمر الذي أثار عدم ارتياح بين المجتمع حول احتمالية تدخل الدولة” على حد تعبيرها.
وأشارت كاتبة المقال، إلى أن الانتفاضة الشعبية جعلت الحزب أكثر تصميماً على تشكيل الرسالة الدينية لغاياته الخاصة، وذلك “لخلق مفهوم أسدي للإسلام” في إشارة إلى الشراكة الجديدة بين وزارة الأوقاف والمنظمات التابعة للحزب، مثل اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سوريا.
ولفتت الدوغلي بأن إصدار وزارة الأوقاف التابعة للحكومة السورية سلسلة من المنشورات والمواد أطلق عليها اسم “فقه الأزمة” عام 2014 القصد منه هو “تصحيح 14 قرناً من التفسيرات الخاطئة للإسلام”، في إشارة إلى تعبير “الأسد” الذي وصف ذلك بـ “الأدب” حينها.