مجلس الأمن الدولي سـ.ـيعقد جلسة طـ.ـارئة لمناقشـ.ـة الهـ.ـجوم الإيراني على إسرائيل

بعد إعلان إيران استهداف إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على هجوم استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد جلسة طارئة، بناء على طلب إسرائيل لمناقشة الهجوم الإيراني.
دولة مالطا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أعلنت أن المجلس سيعقد جلسة طارئة، بعد توجيه جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة طلبا رسميا لانعقاد المجلس بشكل طارئ.
وفي السياق توالت ردود الفعل الدولية حول الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل، منددة بالهجوم تارة، وداعية إلى وقف التصعيد في المنطقة تارة أخرى، وسط تحذيرات من أن ارتفاع مستوى التوتر يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
أول الردود كان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دان ما وصفه بالتصعيد الخطير، داعيا كافة الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى في الشرق الأوسط.
من جانبه تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوفير دعم “ثابت” لإسرائيل.
كما ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الإيراني ووصفه بالمتهور، مؤكدا مواصلة الدفاع عن أمن إسرائيل، وإرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، للمشاركة في صد الهجوم الجوي “إذا لزم الأمر”.
من جهتها، أبدت الصين والعديد من الدول العربية والغربية قلقها البالغ بشأن تصعيد التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية لوقف التصعيد وضبط النفس.