صرح رياض درار، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن تصريحات الحكومة السورية الأخيرة حيال اتهامها لقوات سوريا الديمقراطية بارتكاب مجازر في ريف دير الزور الشرقي ليست إلا “تأجيج النار في المنطقة المحررة حديثاً من داعش”، مؤكدا أنهم يعملون من أجل سوريا واحدة.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة لحكومة دمشق، مساء أمس الاثنين، أن “الخارجية السورية وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا قسد (قوات سوريا الديمقراطية) بدعم من التحالف الأمريكي في مدينة الشحيل بريف دير الزور.
وأشار الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية إلى أنه هناك من يتواطئ مع مسلحي تنظيم داعش من الناس العاديين بحكم القرابة وبحكم المعرفة والميل للفكر الداعشي، رافضاً في نفس الحين أي اعتداء على المدنيين تحت أي مسمى، قائلا: “هناك قانون في المنطقة.
وبخصوص الاحتجاجات الأهلية، علق درار بأنه “إذا كانت مطالب حق سوف يقوم بمتابعتها وسيشكلون لجان خاصة لتلبية كافة حقوقهم وضمان استقرار المنطقة”، مشدداً على عدم رغبتهم بتوسع نطاق الاحتجاجات التي واصفا إياها بـ”السيء” لجميع أبناء المنطقة.
وقال درار: نحن نعمل لأجل سوريا واحدة وليس لعشيرة واحدة أو مكون معين.
(وكالات)