أدان مجلس سوريا الديمقراطية في بيان ،اليوم الأربعاء ، القصف التركي على قرية حلنج شرقي كوباني الذي أسفر عن استشهاد 3 نساء في منظمة كونغرا ستار/ مؤتمر المرأة ، و أكد ت مسد بأن هذه الجريمة تعتبر حلقة من سلسلة الجرائم التي يقوم بها تركيا في أنقرة من إقليم كردستان العراق إلى شمال وشرق سوريا إلى ليبيا واليمن.
وجاء في بيان “مسد “إلى الرأي العام:
قامت في ليلة أمس طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي بالهجوم على قرية حلنج الواقعة شرقي كوباني، وأسفرت عن استشهاد ثلاث نساء تعملن في مجال الدفاع عن حرية المرأة وتمكينها؛ وهن أعضاء في منظمة كونغرا ستار/ مؤتمر المرأة.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي نعزي فيه عوائل الشهيدات وأسرهن ونسأل الشفاء العاجل للجرحى فإننا ندين هذا العمل الوحشي الذي ينم عن ذهنية الجريمة والبلطجة التي تتحلى بها تركيا الأردوغانية، ونؤكد بأن هذه الجريمة تعتبر حلقة من سلسلة الجرائم التي يقوم بها النظام الفاشي في أنقرة من إقليم كردستان العراق إلى شمال وشرق سوريا إلى ليبيا واليمن، وأماكن أخرى تتهيأ أنقرة للتورط فيها؛ منطلقة من مشروعها السياسوي الظلامي المسمى بالعثمانية الجديدة. ناهيكم عن إنهائه للحياة السياسية ودخول تركيا من خلاله في نفق المشاكل والأزمات الداخلية بشكل كلي. علماً بأن هذه الجريمة تعتبر خرقاً للقانون الدولي وللاتفاقيات التي نسجتها أنقرة إنْ مع واشنطن أو موسكو إبان احتلال تركيا لرأس العين وتل أبيض في نهاية تشرين الأول اكتوبر من العام الماضي.
إننا نهيب مرة أخرى بشعبنا السوري وقواه الوطنية من الجزيرة إلى حوران والقنيطرة الوقوف صفاً واحداً ضد الاحتلال التركي وإنهاء احتلاله للأراضي السورية، كما نتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبشكل خاص منه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، وإلى الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التحرك الفوري والسريع للجم آلة الدمار الممارس من قبل قوى الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة في مقدمتها عفرين التي تأن تحت وطأة الاحتلال والارتزاق معا، وتقديمهم للعدالة، فإن الصمت الدولي إزاء جرائم تركيا في سوريا وعموم المنطقة تحرضها وتدفعها إلى ارتكاب المزيد من الجرائم.