استهدف مجهولون، نقطة عسكرية للأمن العسكري “التسويات”، التابعة لقوات الحكومة السورية، في منطقة بحيرة المزيريب بريف درعا الغربي.
ويعتبر ذلك الهجوم الثاني على التوالي، خلال 24 ساعة فقط، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهاجم مسلحون مجهولو الهوية، أمس الخميس، مفرزة “الأمن السياسي” ومبنى الناحية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وكثفت القوات الحكومية، من انتشارها في منطقة المزيريب، عقب الهجوم، وسط ارسال تعزيزات عسكرية في المنطقة ومحيطها.
ومنذ مطلع العام، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، 235 استهدافاً، تسببت بمقتل 191 شخص، بينهم نساء وأطفال، بحسب توثيقات المرصد السوري.