يقف الضابط السابق في الجيش السوري محمد حمو أمام المحكمة السويدية، محاكمًا بتهمة المشاركة في جرائم حرب خلال أحداث عام 2012، مما يجعله أعلى ضابط سوري يواجه مثل هذه الاتهامات في أوروبا، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتهم النيابة العامة السويدية حمو، البالغ من العمر 65 عامًا والمقيم في السويد، بـ”المساعدة في والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال النزاع في سوريا”، وهي تهمة تنذر بعقوبة السجن المؤبد.
النزاع السوري بدأ في مارس 2011، وتحول سريعًا إلى صراع دموي تسبب في مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص. ووفقًا للادعاء السويدي، فإن حمو شارك في تنسيق وتسليح القوات المشاركة في هجمات على مناطق مدنية في سوريا، من دون التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
المحاكمة المقررة ستشهد شهادات عدد من الضحايا والشهود، مما يمثل فرصة للتوثيق والإدانة لنمط الهجمات العشوائية التي شهدها النزاع السوري والتي بقيت بلا عقاب حتى الآن، كما أكدت كبيرة المستشارين القانونين في منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.