استهل اهالي القرى الغربية لمقاطعة كوباني في جني محصول الفستق , مع تخوف الاهالي من عدم قدرتهم على تصديرها بسبب الحصار
وتأتي المناطق المحاذية لنهر الفرات في الدرجة الثالثة على مستوى شمال سوريا، من ناحية زراعة أشجار الفواكه والزيتون والفستق، ويعود ذلك إلى مناخها المعتدل وأراضيها المروية.
وبحسب المزارعين، أن نسبة أشجار الفستق المعروفة بـ “الفستق الحلبي” المزروعة في الريف الغربي أكثر من 35 ألف شجرة.
وشهدت مقاطعة كوباني هذا العام تضائلاً في نسبة هطول الأمطار، الأمر الذي أثر سلباً على محصول الفستق، والذي أدى إلى نضوج بذور فارغة وظهر عليها بقع سوداء، بحسب المزارعين.
ويقول المزارعون أن سعر كيلو الفستق سيباع هذا العام بسعر 700 ل. س (دولار ونصف) للكيلو الواحد، علاوة عن العام المنصرم والذي بيّع بسعر 1500 ليرة سورية، وذلك بسبب انقطاع الطرق للتصدير.
وفي هذا السياق، يقول المزارع محمد سيدو “هذا العام يختلف عن سابقه، حيث كان بإمكاننا العام الفائت تصديره إلى الخارج ، لكن هذا العام لدينا مخاوف من عدم قدرتنا تصدير محصولنا إلى خارج، جراء الحصار الذي نعاني منه”.