ذكرت مصادر موثوقة أن هناك مخططًا تركيًا قطريًا في التعاون مع حركة حماس وإسرائيل يهدف إلى نقل ما يقرب من 3000 عائلة فلسطينية إلى مدينة عفرين المحتلة تحت مسمى “الحالة الإنسانية”. ووفقًا للمخطط، ستقوم السلطات التركية بفرز تلك العوائل في المناطق المحتلة التي تخضع لسيطرتها، بما في ذلك مدينة عفرين، بهدف استكمال مخططها للتغيير الديمغرافي من خلال توطين تلك العائلات في المستوطنات الجديدة التي تم إنشاؤها برعاية تركية قطرية وبمساعدة منظمات فلسطينية.
وفي سياق متصل، أنهت منظمة “فريق إدلب الوطن” مشروع بناء مجمع سكني يحمل اسم “قرية أجنادين فلسطين” في ريف عفرين المحتلة، بدعم مالي من منظمات إنسانية فلسطينية. يتألف المجمع من 180 شقة سكنية، بالإضافة إلى مسجد وحديقة. ومن المتوقع أن توزع هذه المنازل على عائلات الفصائل القادمين من محافظات حلب وإدلب. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الاحتلال التركي لإخلاء مدينة عفرين من سكانها الأصليين وتوطين عائلات الفصائل الموالية لها تحت غطاء إنساني، بدعم مالي من عدة منظمات إنسانية فلسطينية وكويتية وقطرية.