صعد الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها وبمشاركة حكومة دمشق في الآونة الأخيرة، هجماتِهم على مدينة منبج، إضافة على محاولات التسلل التي باءت جميعها بالفشل على خلفية تصدي قوات سوريا الديمقراطية لتلك المحاولات.
والان وبحسب مصادر خاصة لروز بريس، تحاول تركيا وحكومة دمشق على تعزيز جبهات الحرب في منبج والشهباء مع المناطق المحتلة.
حيث خرج مدير دائرة المخابرات التابعة لحكومة دمشق اللواء حسام لوقا مع بعض مسؤولي فرع الأمن وشخص من المكون التركماني يدعى محمد أكرم من بلدة تلبيس التابعة لمدينة حمص، وتوجهوا إلى حلب.
الهدف من ذلك تولي محمد أكرم مع بعض مسؤولي العشائر مسؤولية شن هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في منبج وسيركز في الوقت نفسه على قضية عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى سوريا من خلال بوابة جرابلس الحدودية.
وبحسب الاتفاقيات الاستخباراتية بين حكومة دمشق والاحتلال التركي، سيتم إرسال هؤلاء الأشخاص لعودة الأتراك إلى سوريا وسيتم وضعهم في مخيمات مؤقتة تقيمها تركيا في المناطق المحتلة.
وبحسب الاتفاق، سيركز المكون التركماني على القضايا النقابية والاجتماعية مستقبلاً، وفي هذا الإطار سيتم تنظيم المعسكرات بحسب الارتباط مع الإدارات الأمنية والحزبية مع حكومة دمشق.
وسيتم توطين اللاجئين الكرد الذين يعودون إلى سوريا من تركيا في قرى الشهباء وحلب وزيارت. وستنضم روسيا ايضا إلى الاجتماعات التي تدور فيها مخططات لشن هجمات على قوات سوريا الديمقراطية.
واكدت المصادر بأن العشائر التي ستشارك في القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية هي، حديدين، بوبين، وبطوش من منبج، وسيركز عضو مجلس الشعب مجيب الدندن على مسألة تمويلهم المالي.