في ظل غياب الدعم الدولي، يعاني نازحي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية ظروف صعبة منذ سنوات دون تقديم يد العون والمساعدة.
مصدر داخل المخيم كشف عن معاناة النازحين في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان منذ عدة سنوات دون أي تغيير على أرض الواقع على الرغم من مئات المناشدات عبر وسائل الإعلام والمؤسسات المدنية
يبقى الوضع المعيشي في مخيم الركبان هو الأسوأ، تزامنًا مع ارتفاع الاسعار والحصار المفروض منذ عدة سنوات.
حسب المصدر فإن شاحنة واحدة تدخل إلى المخيم كل عشرة أيام بسبب منع الحكومة السورية من دخول المساعدات وقطعها عن 7000 نازح في المخيم.
هذا ويقع مخيم الركبان بالقرب من مثلث الحدود الأردنية السورية العراقية ضمن منطقة 55 كم خفض التصعيد التابعة للتحالف الدولي المهيمن على قاعدة التنف العسكرية.
بسبب عدم استجابة التحالف الدولي لمناشدات الأهالي ومطالبهم، فقد أعلن المجلس المحلي بمخيم الركبان عن حل المجلس بشكل كامل وتشكيل الهيئة السياسية في البادية السورية.