نتيجة معادات تركيا للمشروع الديمقراطي الذي اطلقته مكونات الشمال السوري وتلويحها بين الحين والاخر بأطلاق حملة عسكرية على تلك المناطق الامنة ونظراً لطموح انقرة الاستعمارية ,صرح مدير دان كوتس مدير الاستخبارات القومية الأمريكية ان تركيا تسعى الى ان تكون قوة تحدي بوجه امريكا في الشرق الاوسط , مؤكداً في نفس الوقت ان العلاقات بين البلدين تتجه نحو الاسوأ
و خلال جلسة استماع في لجنة الاستخبارات لمجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي وقال كوتس “تمر تركيا، وفق تقديراتنا، بتحول في هويتها السياسية والقومية، الأمر الذي سيعقد إدارة العلاقات بين واشنطن وأنقرة خلال السنوات الـ5 المقبلة”.
وأوضح كوتس: “الطموحات الإقليمية لتركيا وعدم ثقتها بالولايات المتحدة بالإضافة إلى ارتفاع مستوى تسلط زعمائها تزيد من صعوبة العلاقات الثنائية وتعزز استعداد أنقرة لتحدي أهداف سياسات واشنطن في المنطقة”.
فيما تشهد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة توتراً وخاصة فيما يتعلق بمصير شمال شرق سوريا والادارة الذاتية هناك وجناحها العسكري المتمثل في قوات سوريا الديمقراطية وهي التي حاربت بدورها اعتى تنظيم ارهابي عوضاً عن العالم اجمع والحق به هزيمة نكراء