قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذا شنت تركيا عملية عسكرية ستشتعل المنطقة من تل رفعت وصولاً إلى مثلث الحدود العراقية السورية التركية.
وأكد رامي عبد الرحمن أمس الثلاثاء، على أن “التهديدات التركية ونيتها بشن غزو جديد على المنطقة تهدف لمنع قوات سوريا الديمقراطية من وصل مناطق سيطرتها في عفرين ومناطق شمال حلب بمناطق سيطرتها في منبج”.
وأشار إلى “إن جرت الهجوم فسيتضمن منطقة تل رفعت وهي محمية إيرانية لأنها تشكل خط أمان لنبل والزهراء، وأردوغان يريد أن يحصل على منبج التي تنتشر بمحيطها قوات الحكومة السورية بغطاء روسي بشكل مكثف لمنع العملية التركية.
وأضاف: “في حال قرر أردوغان شن عملية عسكرية دون أخذ الموافقة سنشاهد الطائرات التركية تتساقط في شمال سوريا بشرق الفرات، كونها يوجد فيها رفض أمريكي للعملية التركية وخصوصاً أن مدينة كوباني تشكل رمز لكسر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح عبد الرحمن بأن الموقف الروسي من العملية التركية واضح من حيث وصول تعزيزات روسية كبيرة إلى مناطق منبج وتل رفعت وعين عيسى ومنطقة الحسكة والقامشلي.
وبالرغم من رفض إيراني – روسي – أمريكي للعملية التركية، أدخلت تركيا 10 أرتال لمنطقة “درع الفرات” خلال الشهر الجاري، بالتزامن مع وصول نحو 4000 قوات حكومية نقاط التماس ما بين قسد والجيش التركية.