أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “الإنسانية بعيدة عن إيران وتركيا وعن أردوغان”، وذلك في إشارة إلى تسبب الهجمات التركية بتشريد أكثر من 300 ألف مواطن كردي سوري من عفرين عند احتلالها.
وأضاف عبد الرحمن عبر إفادة على قناة الحدث اليوم، “أين كانت الإنسانية عندما جرى إعدام هفرين خلف والتقى أردوغان قاتـ ـلها”.
ووصف عبد الرحمن ما تسمى بـ “المنطقة الآمنة” التي يسعى أردوغان لإنشائها، بأنها عبارة عن مناطق “اقتتال بين الفصائل والمخـ ـد-رات والاغتـ ـصاب”.
وسبق أن أكد محللون بأن تركيا استخدمت “تفجير إسطنبول” كذريعة لشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وأضاف عبد الرحمن، “هناك ازدواجية معايير في المجتمع الدولي عندما تصنف روسيا دولة راعية للإرهاب بسبب قصفها للمنشآت في أوكرانيا يجب أن تصنف تركيا دولة راعية للإرهاب وهي من أدخلت الإرهابيين إلى سوريا”.
وحمل مدير المرصد السوري، روسيا والولايات المتحدة الذين يعتبرون كـ “قوى ضامنة” مسؤولية مصير أكثر من أربعة ملايين سوري يتواجدون في مناطق “الإدارة الذاتية” ما بين نازح ولاجئ.
وأشار إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمحطات الغاز جراء الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا ومحاولة تهجير أبناء تلك المناطق إلى المجهول تحت ذريعة حماية الحدود التركية.