مراقبون: هناك مصلحة روسية إيرانية باستهداف قاعدة التنف

أدان قادة قوات التحالف الدولي، أمس الاثنين، الهجوم الجوي التي تعرضت له قاعدة “التنف” الأمريكية العسكرية في ريف دير الزور الشرقي.
ونشرت قوات “العزم الصلب” بياناً، قالت فيه بأن “الهجوم بالطائرات المسيرة على القاعدة، لم يسفر عن أي إصابات وأضرار”، مشيداً برد قوات التحالف وشركائه الذين أفشلوا الهجوم.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، شن مجهولون هجوماً صاروخياً، على قاعدة حقل العمر، التي تتخذها القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية لقواتها بدير الزور.
ونقل البيان عن قائد قوة المهام المُشتركة لعملية العزم الصلب، الجنرال جون برينان، الذي اعتبر بدوره بأن “الهجوم يعرض أرواح السوريين للخطر، كما تؤثر على جهود التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
واستهدفت طائرات بدون طيار، المدينة السكنية التي يتخذها القوات الأمريكية موقعاً لها، تلتها تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي التابع للقوات الأمريكية بحثاً عن مصدر الهجوم.
وأعلن التحالف رده على الهجوم، حيث “تم اعتراض إحدى الطائرات المسيرة، وتم تفجير مركبة جوية أخرى بدون طيار”.
وأفاد محللون بأن هناك مصلحة روسية – إيرانية في توجيه ضربات لقاعدة قوات التحالف، كون موقع القاعدة الاستراتيجي يقف عائقاً أمام المشروعين الروسي والإيراني في جنوب وشرق سوريا.
وفي عام 2014، تم تأسيس قاعدة التنف الواقعة على بعد 24كم غربي معبر الوليد عن المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، بهدف محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق والشام.