في لقاء الثاني من نوعه، ووفق مصادر إعلامية، اجتمع “عصام بويضاني” قائد فصيل “جيش الإسلام” الموالي للاحتلال التركي مع حسام لوقا رئيس إدارة المخابرات العامة في الحكومة السورية بحماية روسية في مدينة حلب، لإقناع القيادات الميدانية في فصيل “جيش الإسلام” بقبول ما تعرضه الحكومة السورية.
وكان قد اجتمع قائد فصيل «جيش الإسلام» الموالي لتركيا عصام بويضاني الملقب بـ أبو همام ومسؤوله الشرعي سمير كعكة، مع القيادات الميدانية للفصيل في الـ 15 من شهر أيار الجاري، لإقناعهم بما تعرضه الحكومة السورية في محاولة منها للتسوية مع الفصيل المذكور
ووفق ما ذكر موقع “فوكس برس” عن مصادر خاصة فقد قال البويضاني أن رئيس شعبة المخابرات العامة حسام لوقا عرض عليهم تسوية أوضاعهم والمصالحة مع الحكومة السورية والانضمام إلى الفيلق الخامس لقاء عودة آمنة لعوائلهم إلى الغوطة بوساطة «روسية – سعودية».
وأضاف الموقع أن هناك حالة عدم ثقة لبعض القيادات الميدانية بالمصالحة مع الحكومة السورية، ومخاوف من الطعن بهم وأن كل ما تتحدث عنه الحكومة ما هو إلا فخ للوقوع بهم، كونهم حاربوا الحكومة السورية طيلة السنوات الماضية.
يشار أن الاجتماع الذي جرى بين الجانبين عُقد في مبنى حزب البعث بمدينة حلب، وضمَّ كل من حسام لوقا رئيس إدارة المخابرات العامة في الحكومة السورية وعدد من الضباط السوريين بالإضافة إلى ضباط روس رفيعي المستوى، وعصام بويضاني قائد فصيل «جيش الإسلام» وسمير كـعكة مسؤوله الشرعي، حيث عبر بويضاني وكعكة إلى مدينة حلب من خلال قرية «شعالة» التابعة لريف الباب الغربي بحماية القوات الروسية.