شددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، على ضرورة ” تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم “الهول”، الذي يحوي الآلاف من عوائل تنظيم “داعـش الإرهابي”، في شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك في كلمة لرئيسة البعثة جينين بلاسخارت، خلال مؤتمر، أمس السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعنوان “مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي”، واستعداد الأمم المتحدة للدعم الإنساني للعراق لاستقبال النازحين من المخيم.
وقالت بلاسخارت، “نخو 30 ألف عراقي ومن ذوي ضحايا التنظيم موجود داخل المخيم، وأغلب القاطنين فيه، أعمارهم دون السن القانوني، وهم محرمون من الكثير من الاحتياجات الأولية”.
وحذرت المسؤولة الأممية، من “أن تتحول حرب الأمس مع داعش الى حرب الغد إذا مالم نجد المعالجات الحقيقية”.
ووصفت الوضع في مخيم الهول بـ “غير المستقر” مشيرة إلى أن إبقاء الناس في هذا الوضع يشكل “تهديداً وخطراً كبيراً”.
فيما أكدت على أن بلادها “مستعد لتوفير الدعم الإنساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من المخيم”.
وسبق أن حذرت إدارة المخيمات لشمال وشرق سوريا، من خطورة المخيم وتكاثف العوائل وأفرادها ضمن المخيم، مشددة على المجتمع الدولي بأن يقوم باتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم وفق القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب، أو إعادة الرعايا إلى بلادهم.