خلال حوار تفاعلي ضمن أعمال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، إن لدى المملكة المتحدة “أدلة” تمنع الثقة في ترحيب الحكومة السورية بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم من الدول المجاورة لسوريا، مؤكدة أن “الصراع في هذا البلد لم ينته بعد”.
وأضاف السفير، أن اللاجئين العائدين يواجهون “الابتزاز والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن السورية، وقد اختفى العديد منهم، بمن فيهم الأطفال، لدى عودتهم”.
ولفت إلى أن “بشار الأسد لا يبالي بحياة الشعب السوري” مؤكداً استمرار قتل المدنيين، والقيود على المساعدات الإنسانية والاعتقال التعسفي، داعياً إلى عدم التخلي عن الشعب السوري، وحث أعضاء مجلس حقوق الإنسان “على توحيد الجهود لضمان المساءلة عن هذه الجرائم”.
وفي وقت سابق، أكد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا، خلال حوار تفاعلي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وأن الحرب في سوريا لم تنته، لافتاً إلى أن “الجمود الحالي لا يطاق”، وأن “الشباب السوري يفرون منها بأعداد كبيرة”.