قال موقع “المونيتور” إن السعودية والإمارات شجعتا دمشق على الموافقة على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري، ويأتي ذلك وسط أنباء عن مفاوضات مباشرة بين شخصيات أمنية من دمشق وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط، حول مصير عدد من المواطنيين الأمريكيين المختطفين داخل الأراضي السورية.
وبينت “المونيتور” أن رؤية الإمارات والسعودية جاءت بناء على موافقة من واشنطن، وذلك لدفع العملية السياسية في سوريا وللتأكيد على تمسك الجانب الأمريكي بحليفته “قسد”.
ولفتت “المونيتور” إلى أن هذه الخطوة ستزعج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كونه بنى حملته الدعائية في الانتخابات على أساس محاربة قوات سوريا الديمقراطية والتطبيع مع الحكومة السورية.
وأكدت “المونيتور” على أن إعادة الارتباط العربي مع دمشق يمكن أن يقوي يد الأخيرة في محادثات التطبيع مع أنقرة، لكن خطوة دمج قوات قسد مع الجيش السوري تتعارض مع مصالح أنقرة وطهران في المنطقة.
و في الآونة الأخيرة، ذكرت مواقع محلية عن لقاء جمع شخصيات عسكرية رفيعة المستوى من مصر والسعودية والأردن مع قادة من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، منتصف الشهر الماضي، فيما لم تفصح أي جهة رسمية عن فحوى اللقاء وأهدافه.