مجلس سوريا الديمقراطية وخلال بيان له شدد على ضرورة أن تراعي التحركات والخطوات التي تقوم بها الدول العربية معاناة الشعب السوري، والتي لا يمكن أن تنتهي دون عمليةٍ سياسيةٍ متكاملة، يتم فيها تمثيل جميع الأطراف الوطنية الفاعلة، دون إقصاء، لإيجاد حلٍّ نهائيٍّ للأزمة المستمرة منذ أكثر من اثني عشر عاماً.
كما دعا مجلس سوريا الديمقراطية، المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية للعمل الجاد والمسؤول لتوحيد جهودها لعقد مؤتمر وطني للمعارضة يمثل بداية جديدة قائمة على المصلحة الوطنية، بعيداً عن المصالح الإقليمية التي عمّقت الأزمة السورية.
مسد أكد، على الاستعداد للتعاون من أجل قضية اللاجئين السوريين، مؤكداً دعمه لمبادرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الثامن عشر من نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أنه كان من الداعين منذ سنوات لاستعادة الدور العربي في الأزمة السورية، بما يتوافق مع الجهود الأممية لتحقيق حلٍّ سياسيٍّ وتلبية تطلّعات السوريين في التغيير الديمقراطي.
كما، أشار بيان مسد، إلى ضرورة مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، لافتاً إلى الأثار الكبيرة التي تتركها على دول الجوار، ومعتبراً في الوقت نفسه أن فساد مؤسّسات الحكومة ساهم بشكلٍ كبيرٍ في انتشار تجارتها في الأراضي السورية.