مسعود برزاني اخـ.ـر أوراق المجـ.ـلس الـ.ـوطني للتـ.ـوسط لدى تركيا

المجلس الوطني الكردي الشريك الفعلي سياسياً وعسكرياً للاحتلال التركي وما يسمى الائتلاف الوطني والذي شارك في احتلال عفرين في آذار / مارس 2018، ورغم كل الخدمات وظهور قياداته دائما للدفاع عن تركيا وفصائلها وتبرير جرائمها بحق الكرد في عفرين وسري كانية وشرعنة ذلك، إلا أن الاستخبارات التركية لا تزال تمنع المجلس من افتتاح أي مكاتب لها كما يُمنعون من زيارة هذه المناطق متى ما شاؤوا.
فقد تعرّض عدد من قيادات اللجنة المنطقية للمجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا إلى التعذيب على يد فصائل الجيش الوطني السوري في مدينة عفرين المحتلة، بحسب وسائل الإعلام.
في هذا الصدد ذكرت وسائل إعلامية بأن هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا التقى بتاريخ الـ7 من أيار / مايو الجاري برئيس إقليم كردستان العراق السابق مسعود بارزاني بمقره في صلاح الدين في مدينة هولير.
وقبل ذهاب وفد المجلس الوطني الكردي إلى هولير، طلب سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا من أعضاء اللجنة السياسية في الحزب وعلى رأسهم مجدل دلي في تقديم آرائهم ومقترحاتهم بهدف مشاركتها في اللقاء مع مسعود بارزاني.
واكدت وسائل الاعلام بإن مجدل دلي قدّم عدة اقتراحات للمجلس الوطني الكردي وهي:
اقترح أن يطلب مسعود بارزاني من تركيا السماح للمجلس الوطني الكردي بفتح مكاتبه في منطقة عفرين المحتلة، بالإضافة إلى رفع الحظر عن قياداته بالذهاب إلى مدينة سري كانيه المحتلة.
اقترح مجدل دلي أن يقوم مسعود بارزاني بالتحدث مع الولايات المتحدة والطلب منها بأن تشرح لقوات سوريا الديمقراطية أن استمرار وجود الإدارة الذاتية مرتبط ويعتمد على تحسين العلاقات مع المجلس الوطني الكردي، بهدف جعل المجلس شريكاً في إدارة المناطق الكردية.
وسبق وأن طالب عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا «إبراهيم برو» عبر تسجيل صوتي مسرّب في أيلول العام الفائت حول سؤالهم لـ مسرور بارزاني أنه لماذا يُسمح لمؤسسة بارزاني الخيرية بافتتاح مكاتبه في عفرين ولا يُسمح للمجلس الوطني الكردي بذلك…؟! هذا الدعم الذي تقومون بتأمينه لأنفكسم في عفرين قوموا بتأمين البعض منه عن طريق تركيا للمجلس الوطني الكردي أيضاً.
وفي التسجيل الصوتي ذكر برو أن لدى المجلس الوطني الكردي 50 مكتب في مناطق الإدارة الذاتية وليكن لدينا عدة مكاتب في عفرين المحتلة، كما تطرق في التسجيل إلى فصائل الجيش الوطني السوري بلا أدب ويرتكبون الانتهاكات وإن ذهبنا إلى عفرين المحتلة سيعتدون علينا.