استهدفت مسيرة أمريكية بصاروخين دراجة نارية على متنها المتزعم في تنظيم “حرّاس الدين” أبو حمزة اليمني، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة بنش.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس الاثنين، في بياناً قالت فيه إن قواتها نفّذت ضربة في إدلب “استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة”.
وأوضحت بأن “الضربة استهدفت القيادي البارز في تنظيم حراس الدين، أبو حمزة اليمني”.
وأضاف البيان أن “المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل حراس الدين، لا تزال تشكل تهديداً للولايات المتحدة وشركائها”، مشيرة إلى أن “المسلحون المتحالفون مع القاعدة يستخدمون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.
وشددت القيادة الأميركية على أن “مقتل هذا القائد سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضد الأبرياء حول العالم”.
وتعتبر المناطق المحتلة من قبل تركيا والتي تديرها الفصائل الموالية لها داخل الأراضي السورية، ملاذاً آمناً وبؤرة الإرهابين الذي يوسعون من نشاطاتهم وتحركاتهم الإرهابية التي تستهدف أمن وسكان المنطقة.