قالت مصادر مطلعة، إن أحد أهم أسباب انفجار الأوضاع في السويداء أمس الأحد، يعود إلى تزايد الضغوطات الروسية على الحكومة السورية مؤخراً، ما أدى لتأزم الأوضاع الاقتصادية، واستياء شديد من المواطنين في كافة أرجاء مناطق سيطرة الحكومة.
وكان العشرات من أهالي محافظة السويداء جنوب سوريا، قد نظموا صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للتعبير عن استياءهم حيال تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأقدم المحتجون على تمزيق صور الرئيس السوري بشار الأسد المعلقة في مدخل مبنى المحافظة، بعد قيام قوات الأمن بإطلاق النار بشكل مباشر على المحتجين، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين.
فيما أشارت مصادر مقربة من الحكومة السورية فضلت عدم الكشف عن هويتها إلى أن ازمة الوقود الحالية في جاءت بسبب رفض سوريا الضغط الروسي على دمشق لعقد لقاء مشترك يجمع الرئيس السوري بشار الأسد مع نظيره التركي الرئيس رجب أردوغان.
وتشترط الحكومة السورية لعقد لقاء رسمي على مستوى رئاسة البلدين انسحاب القوات التركية من كامل الأراضي السورية.