وصفت مصادر مطلعة في فرنسا، ردود الفعل الغربية والروسية على الضربات الجوية التركية في سوريا بأنها “مائعة”.
ونقلت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الأربعاء، قولها، إن الطرفين الأكثر تأثيراً على تركيا وهما الولايات المتحدة وروسيا، كانا “متساهلين”.
وأضافت، أن بيانتهما لم تأت مطلقاً على التنديد أو الإدانة، وهو ما ينطبق كذلك على المواقف الأوروبية التي جاءت فردية، بحسب الصحيفة.
وأضافت المصادر، أن الرئيس التركي رجب أردوغان، “يوظف ما جرى في إسطنبول من أجل تحقيق خطط قديمة قوامها إقامة شريط عرضه 30 كيلومتراً على طول الحدود السورية ـ التركية”.
واعتبرت المصادر أن الهجوم وفر للرئيس التركي “الذريعة” التي يبحث عنها لشن عمليات عسكرية ردعية، بحجة محاربة “الإرهاب” والدفاع عن النفس وحماية الشعب التركي، في وقت يحتاج الغرب اليوم وأكثر من أي يوم مضى إلى تركيا.
ودعت المصادر إلى النظر في ردود الفعل الروسية والغربية على الضربات الجوية التي أوقعت عشرات القتلى، للاستدلال على ما يمكن أن يكون عليه رد فعل هذه الأطراف حول إطلاق عملية برية تركية واسعة.