أكد مصرف سوريا المركزي، انتشار تجارة “الدولار المجمد” بشكل واسع ومباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقدم “عصابات احترافية” عروضاً لبيعه مقابل عدد أقل من أوراق الدولار النظامي.
وحذر المصرف، الاثنين، من شراء “الدولار المجمد”، لما يترتب عليه من خسارة المشتري للدولارات السليمة مقابل الحصول على دولارات مزورة، دون التمكن من تقديم أي ادعاء لأن القوانين تجرم هذه العمليات.
وأوضح المصرف أن الاتجار بالدولار “المجمد” إحدى عمليات النصب والاحتيال التي يعتمد مروجوها على إشاعة أنه دولار نظامي غير مزور، لكن تم تجميده من قبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي على خلفية حدوث أزمات أو حروب لدى إحدى الدول ونهب أموالها وتهريبها، بهدف منع استخدامه دولياً ضمن الأقنية المصرفية.
ونفى المصرف وجود “دولار مجمد”، قائلاً إن التجميد يكون لحسابات مصرفية غير قابلة للتداول داخل القطاعات المصرفية والأقنية الرسمية.
وأشار إلى أن “الدولار المجمد” شماعة لتصريف الأموال المزورة، وغالباً ما تنتشر عمليات الاحتيال هذه في المناطق التي تعاني “الفوضى وغياب الرقابة”.
وشدد على أن “الدولار المجمد” لا يصلح لأي من المعاملات الخارجية بالنسبة للمستوردين، كما لا يمكن قبوله في المصارف، ولا قيمة له في المبادلات الرسمية وليس له أي ضمان.