بعد ان تم صياغة الدستور الليبي في ايطاليا وبعيداً عن تركيا اعلنت الاخير عن خيبة املها على لسان نائب رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان
حيث قال النائب في بيان : : “نعلن انسحاب تركيا من المؤتمر بخيبة أمل عميقة. للأسف لم يتمكن المجتمع الدولي من التوحد هذا الصباح”.
نائب رئيس النظام التركي هدد في نفس الوقت بمد عمر الازمة الليبية وقال بأن ” الأزمة الليبية لا يمكن حلها طالما استمرت بعض الدول في اختطاف العملية السياسية لمصالحها الخاصة. هؤلاء الذين تسببوا في الأزمة الحالية برمتها لا يمكن أن يساهموا في حلها “.
وتجدر الاشارة الى ان الاطراف الليبية قد اصدرت بيانها الختامي من اجل ليبيا والتي تم عقدها في ايطاليا , واكدت الاطراف على ضرورة اتخاذ الدستور من اجل تحقيق السيادة
وجاء في بيان ” أن الأطراف الليبية تؤكد احترامها نتائج الانتخابات ومعاقبة من يحاول عرقلة العملية الانتخابية، وضرورة تحمل المؤسسات الشرعية مسؤولياتها من أجل إجراء انتخابات نزيهة وعادلة بأسرع وقت ممكن، مع ضمان توافر جميع الشروط الفنية والتشريعية والسياسية والأمنية، والدعم من المجتمع الدولي.
الاطراف الليبية اعلنت دعمها للحوار برعاية جمهورية مصر من اجل انشاء المؤسسات العسكرية والامنية وتكون عملية الانشاء تحت الرقابة المدنية
اما بالنسبة لتركيا فقد ارادت ان تكون لها الدور الريادي في هذا الحوار كونها تدعم العديد من الفصائل المسلحة وبعض الفاصائل ذات الطابع لتكفيري الذين يحاولون نشر الفوضى في البلاد.