مظاهرات حاشدة وتنديدات من قادة “الجيش الوطني” بالصلح مع حكومة دمشق.. ما رد أنقرة؟؟

شهدت عدة مدن وبلدات في المناطق المحتلة، التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، مظاهرات شعبية حاشدة، مناهضة للتصريحات التركية التي دعت فيها بإجراء محادثات مع الحكومة السورية بغية المصالحة.
وخرج مئات المتظاهرين في مدن وبلدات “اعزاز، والباب، ومارع، وجرابلس، والراعي، وسجو، وصوران، وكفر جنة، وعفرين” المحتلة، و”سلوك وتل أبيض” المحتلة بريف الرقة الشمالي، ومدينة إدلب، رافعين شعارات مشددين على رفضهم المطلق للمصالحة مع حكومة دمشق.
وأقدم المتظاهرين في مدينة إعزاز، على إزالة وحرق الأعلام التركية الشوارع والحدائق والمباني، وسط الاعتصام.
ودعا نشطاء سوريون إلى التظاهر اليوم، في أكثر من 40 نقطة في المناطق المحتلة، للتعبير عن رفضهم للمصالحة مع حكومة دمشق، والمطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة بشار الأسد على جرائمه بحق الشعب السوري.
ومن جهة أخرى، استهدف فصيل من “الجيش الوطني”، بالصواريخ مواقع عسكرية للقوات الحكومية، على جبهة بلدة “تادف” شرقي حلب، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي، وتعبيراً عن رفضهم للصلح مع الرئيس السوري.
كما غرد معظم قادة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، عبروا من خلالها رفضهم القاطع للصلح مع الرئيس السوري بما وصفوه بـ “مصدر الإرهاب”.
وأمس الخميس، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن محادثة قصيرة أجراها مع نظيره السوري، فيصل المقداد، وذلك خلال اجتماع دول عدم الانحياز في بلغراد.
وقال أوغلو، “علينا أن نصالح المعارضة وحكومة دمشق في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم”، وسط اقتراحات من موسكو بلقاء أردوغان مع بشار الأسد.